نتائج البحث: الثورات العربية
لكأن أسامة العيسة، في روايته "سماء القدس السابعة"، انتهى إلى "موسوعة مقدسية"، أو إلى موسوعة عن القدس في حاضرها وماضيها، وأبوابها وقبورها ومساجدها وكنائسها وحواريها وشوارعها وعادات أهلها وشهدائها المتوالدين من عام النكبة إلى ما تلاه من أزمنة.
يقوم داغ تانبرغ في كتابه "سياسة القمع في ظل الحكم السلطوي: رسوخ العرش الحديدي" (الشبكة العربية للأبحاث والنشر، ترجمة عبيدة عامر، بيروت، 2024) بتقديم دراسة علمية أكاديمية حول القمع السياسي، مدعومة بالتحليل الكمي والإحصاءات والبيانات والأرقام والجداول.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية الترجمة نزوحًا كبيرًا. وذلك بعدما كانت الترجمة عبارة عن عملية حضارية تساهم في تقريب أواصر الصداقة بين الشعوب لدرجةٍ غدت فيها نوعًا من المثاقفة التلقائية التي تتم بين الشعوب والحضارات.
هذه ليست أوّل ولا آخر مرة، يحدث، وأنا أحاول أن أصلح شيئًا ما، أخرّبه ولا يبقى لي سوى أن أرميه! أفكر أنه ربما يصحّ أيضًا القول: إنّنا، أقصد السوريين، ونحن نحاول تصليح بلدنا وتقويمه، حطمناه! والبعض منا حقيقة رماه.
تقدم مسلسلات رمضان الحياة كما هي بانتماءاتها الطبقية وحدودها الفاصلة بين الناس، ونجاحها مرتبط بالقدر الذي تستطيع أن تدهشنا، أو تستنزف مشاعرنا، أو تربطنا بالحدث التالي، أو تغوص بعض أعمال الدراما في قاع أحيائنا الشعبية.
للعاتبين على حماس، التي نكشت عش الدبور "الإسرائيلي"، كما نكش السوريون قبل 13 سنة عش الدبور "الأسدي"، ننبه أصحاب الغفلة أن العشين عش واحد، فلا أهل سورية كانوا "عايشين" قبل 2011، ولا أهل فلسطين كانوا "عايشين" قبل 7 أكتوبر 2023.
كان هذا الحوار تدريبًا على الاستماع إلى مفكر معاصر ينوء بحمل الراهن المثقل بالهموم، ولكنّه يحتفظ بعقله نابضًا رغم حجم الكارثة وعمق المأساة: فتحي المسكيني، التونسي الّذي لم يتردّد يومًا في نصرة القضايا العادلة في العالم، القضيّة الفلسطينيّة تحديدًا.
يُلاحَظُ في أوساطنا الثقافية العربية، والإعلامية منها بخاصة، خفوتٌ واضح في تناول الموضوعات العلمية لصالح الإفراط في نمط محدّد من الكتابات الأدبية العامّة البعيدة عن نبض العصر والموضوعات الإشكالية السائدة فيه.
لم أعلم بخبر وفاة سليم النفّار إلّا بعد مرور أربعين يومًا. أعترف بهذا خجلًا! إلّا أنّي خلالها لم أتوقّف كلّ يومين، أو ثلاثة، عن كتابة رسالة له على الواتساب، أو على الماسنجر، أحاول الاطمئنان فيها على سلامته وسلامة عائلته.